توتر الدورة الشهرية

قد لا تخططين لمغامرة حول العالم ، إلا أن رغم هذا التوتر والقلق لا يزالان يؤثران عليك وعلى دورتك الشهرية، وعلى الرغم من أن بعض التوتر يمكن أن يكون جيدًا وحتى يساعدنا في تحدي أنفسنا ، إلا أن الكثير منه يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة الجسم ويجعله أكثر عرضة لأي اضطرابات غير متوقعة، يمكن أن يؤدي القلق المفرط والتوتر إلى زيادة سرعة الجهاز الهضمي، مما يتسبب في ظهور أعراض الإجهاد مثل الإسهال وكثرة التبول وآلام المعدة، والتنفس بشكل سريع، ويمكن بالنسبة لبعض النساء أن يتأثر الجهاز التناسلى ويلعب التوتر دورًا في التسبب في عدم انتظام الدورة الشهرية أو ضياعها مع ارتفاع مستويات التوتر، هناك احتمال أن تتوقف الدورة الشهرية مؤقتًا، وهي حالة تعرف باسم انقطاع الطمث الثانوي، إذا كنت تعانين من انقطاع الطمث لبضعة أشهر، فقد يساعدك هذا المقال عن معرفة الأسباب وطرق العلاج..

كيف يمكن أن يؤثر الإجهاد والتوتر على الدورة الشهرية ؟

لا يُعرف الكثير عن العلاقة بين التوتر والدورة الشهرية ومع ذلك فإن الإجهاد والتوتر يلعب دورًا يتحكم في الغدة النخامية، والتي بدورها تتحكم في الغدة الدرقية والغدة الكظرية والمبايض، أنهم جميعا يعملون معا لإدارة الهرمونات..

قد يؤدي ضعف المبيض إلى مشاكل في إنتاج هرمون الأستروجين وهو هرمون مهم يساعد في بناء بطانة الرحم وتهيئة الجسم للحمل أو الإباضة أو غيرها من العمليات التناسلية، عندما لا يعملان المبيضان بشكل طبيعى، فقد يؤثر ذلك على الدورة الشهرية وعدم انتظامها..

لا مفر من بعض التوتر في الحياة ولكن يمكنك تعلم كيفية التعامل مع التوتر

احصل على قسط كافي من النوم ليساعدك على الاسترخاء.

مارس الاسترخاء التدريجي للعضلات أو تمارين التنفس العميق للمساعدة في تقليل الصداع أو القلق أو ارق النوم.

قم بممارسة بعض الرياضة التي تساعدك على الاسترخاء يمكنك ان تجرب اليوجا أو التدليك للاسترخاء وتخفيف التوتر.

قم بتسجيل أغراضك لبضعة أشهر.

احتفظ بسجل لتحديد مسببات الأعراض وتوقيت ظهورها، سيساعدك ذلك بالتدخل باستراتيجيات لتقدر على تقليلها.

علاج توتر الدورة الشهرية

بالنسبة للعديد من النساء يمكن للتغييرات في نمط حياتهم والمساعدة في تخفيف أعراض الدورة الشهرية، ولكن اعتمادًا على شدة الأعراض قد يصف طبيبك دواءً أو أكثر لمتلازمة ما قبل الحيض، او يمكنك ممارسة بعض العادات للتقليل من حدة الأمر..

هناك بعض الأدوية الموصوفة بشكل شائع لمتلازمة ما قبل الدورة الشهريه ما يلي:

مضادات الاكتئاب.

بعض النساء المصابات بمتلازمة توتر ما قبل الدورة الشهرية، قد يقتصر استخدام مضادات الاكتئاب على أسبوعين قبل بدء الدورة الشهرية.

العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات “المسكنات”.

يمكن لمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية ، مثل الأيبوبروفين أو نابروكسين الصوديوم (أليف) ، إذا تم تناولها قبل الدورة الشهرية أو في بدايتها ، أن تخفف من التقلصات وألم الثدي.

عندما لا تكون ممارسة الرياضة والحد من تناول الكافيين لتقليل زيادة الوزن والتورم والانتفاخ الناتج عن المتلازمة السابقة للحيض، فإن تناول حبوب الماء التى تعرف باسم “مدرات البول” يمكن أن يساعد الجسم على التخلص من السوائل الجسمانية الزائدة عن طريق الكليتين.

سبيرونولاكتون هو مدر للبول يمكن أن يساعد في تخفيف بعض أعراض الدورة الشهرية.

موانع الحمل الهرمونية.

العلاجات المنزلية لمساعدتك على الاسترخاء

يمكنك التحكم في أعراض متلازمة ما قبل الدورة الشهرية أو تقليلها في بعض الأوقات من خلال إجراء تغييرات في طريقة تناولك للطعام وطريقة ممارستك للرياضة وتعاملك مع الحياة اليومية.

جرب هذه النصائح لكى تساعدك في القضاء على توتر الدورة الشهرية:

عدل من نظامك الغذائي

تناول وجبات أصغر حجما لتقليل الانتفاخ والشعور بالامتلاء.

قلل من تناول الملح والأطعمة المالحة لتقليل الانتفاخ واحتباس السوائل.

قم باختيار الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات المعقدة، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.

اختر الأطعمة الغنية بالكالسيوم.

إذا كنت لا تستطيع تحمل منتجات الألبان أو لا تحصل على الكالسيوم الكافي في نظامك الغذائي، فقد تساعدك مكملات الكالسيوم اليومية.

تجنب شرب الكافيين والكحول.

ادمج التمرين في روتينك المعتاد قم بممارسة ما لا يقل عن 30 دقيقة من المشي السريع أو ركوب الدراجات أو السباحة أو أي نشاط هوائي آخر معظم أيام الأسبوع.

يمكن أن تساعد التمارين اليومية المنتظمة في تحسين صحتك العامة وتخفيف أعراض التعب والمزاج السيئ..