الصحة النفسية

مرض التوحد

يعرف مرض التوحد بأنه اضطراب عصبي ويتطور يبدأ مبكرًا في مرحلة الطفولة لدى الشخص المصاب بالتوحد، ويستمر طوال حياة الإنسان، ويعتبر التوحد حالة طيف، ويؤثر على قدرات التواصل والتعلم وكيفية تصرف الشخص المصاب وتفاعله مع من حوله، ويشترك جميع مرضى التوحد في سلوك واحد مثل المعاناة من صعوبات معينة، إلا أن المرض يؤثر عليهم بطرق مختلفة، فقد يعاني بعض المصابين بمرض التوحد من صعوبات في التعلم، بينما يعاني آخرون من مشاكل في الصحة العقلية، كما يؤثر على مهارات التواصل لديهم، مما يعني أن مصابين التوحد يحتاجون إلى درجات مختلفة من الدعم، وفي الواقع إن جميع الأشخاص في طيف التوحد يتعلمون ويطورون، ومن الجدير بالذكر أن توفير الرعاية والدعم المناسبين قد يساعد مصاب التوحد على عيش حياة طبيعية..

تعرف على انواع مرض التوحد المختلفة

توحد مع او بدون الاعاقة الذهنية.

توحد مع أو بدون ضعف اللغة المصاحب.

توحد مرتبط بحالة طبية أو وراثية او عوامل بيئية محيطة بالشخص المعرض للاصابة.

توحد مرتبط باضطراب عصبي أو عقلى او سلوكى. 

اسباب مرض التوحد

التاريخ العائلي مع المرض: تزداد خطورة إنجاب الطفل مصاب باضطراب التوحد لدى العائلات التي لديها مولود مصاب بمرض التوحد، أو اصابة أم او اب الطفل أو أحد الأقارب من الدرجة الاولى بالمعاناة من مشاكل بسيطة في المهارات الاجتماعية وقدرات التواصل، أو لديه بعض السلوكيات المائلة للتوحد. 

تأثير الولادة المبكرة: يكون الأطفال الذين يولدون قبل الأسبوع 26 من الحمل أكثر عرضة للإصابة باضطراب التوحد. ويعتبر مرض التوحد أكثر متواجد بشكل أكبر عند الأولاد من الفتيات، وذلك السبب لاختلاف الجينات المرتبطة بالكروموسوم اكس. 

الأمراض الجينية: يكون المرضى الذين يعانون من حالات مثل المتلازمة داون و متلازمة كروموسوم اكس الهش، المتلازمة ريت أكثر عرضة للإصابة باضطراب طيف التوحد.

نقص تغذية المريض في وقت مبكر من الحمل، وعدم الحصول على كمية كافية من حمض الفوليك.

وجود بعض المضاعفات أثناء الولادة أو بعدها بوقت قصير، بما في ذلك ولادة المولود الجديد بوزن قليل وجسم ضعيف، أو أن يكون المولود مصاب بفقر الدم، أو أي اصابات أخرى في الولادة تؤدي لفترات من نقص الأكسجين في دماغ الطفل.

إصابة الأمّ بعدوى أثناء فترة الحمل.

معاناة الأم من مرض السكري والسمنة.

شرب الأم أثناء فترة الحمل لبعض المواد مثل الكحول والمعادن والمبيدات الحشرية.

تناول الأم بعض الأدوية أثناء فترة الحمل مثل: مضادات الاكتئاب او مضادة للتشنجات خاصة أو حمض الفالبرويك او الثاليدوميد في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، فقد تم اكتشاف علاقة بين هذه الأدوية وبين زيادة خطر الإصابة باضطراب مرض التوحد.

إصابة الأم اثناء الحمل بمرض الحصبة الألمانية أو مرض بيلة الفينيل كيتون.

أعراض مرض التوحد

تظهر أعراض التوحد بوضوح خلال مرحلة الطفولة المبكرة التى تتراوح بين 12 و 24 شهرًا ومع ذلك، قد تظهر الأعراض أيضا في وقت قبل أو بعد.

تعرف الأعراض المبكرة تأخر ملحوظ في النطق أو التطور الاجتماعي.

صعوبة في التواصل غير اللفظي، كصعوبة الحفاظ على تواصل المريض البصري أو قراءة لغة الجسد.

عجز في تطوير العلاقات ومحاولة الحفاظ عليها.

الحركات المتكررة بشكل مبالغ أو تكرار الكلام.

تقيد المريض الصارم بأنماط معينة أو سلوكيات معينة.

الكثير أو القليل من حسية معينة من محيطهم، مثل رد فعل سلبي على صوت شيئ معين.

تكرار الاهتمامات والانشغالات بشكل ثابت.

تقييم الأفراد في كل فئة وملاحظ شدة أعراض الاصابة.

علاج الطب البديل

  • اولا العلاجات الإبداعية: يفضل بعض الآباء المساعدة فى علاج المرضى بالتدخل التعليمي والطبي معا كالعلاج بالفن أو بالموسيقى.
  • العلاج القائمة بالحسية: تعتبر هذه العلاجات على نظرية غير مثبتة، مفادها أن المصابين باضطراب مرض التوحد يعانون من اضطراب المعالجة الحسية الذي يسبب مشاكل في تحمل أو معالجة المعلومات الحسية، مثل اللمس والتوازن والسمع. 
  • يساعد المعالجون المصابين بالفرش وألعاب الضغط، والوثبات، ومواد أخرى تساعد على تحفيز هذه الحواس. 
  • العلاج بالتدليك: قد يساعد التدليك على الاسترخاء، ولكن لا يوجد دليل كافى لتحديد ما إذا كان يحسن من أعراض اضطراب مرض التوحد أم لا.
  • العلاج بالتعامل مع الحيوانات الاليفة وخصوصا الخيول.

ما عليك فعله تجاه المصاب ؟

  • عليك الاهتمام بالأدوية بما في ذلك الفيتامينات والأعشاب والأدوية التي تصرف دون لجوئك لطبيب وجرعاتها.
  • أعد قائمة بأي مخاوف لديك حول تطور الطفل وسلوكه.
  • سجل فى قائمتك وقت بدأ طفلك في الكلام، ووصوله إلى علامات تطوره المرحلية.
  • إذا كان لدى طفلك إخوة، يرجى أيضا مشاركة معلومات عن وقت وصوله لمعالم تطورهم.
  • سجل فى قائمتك وصف لطريقة لعب طفلك وتفاعله مع الوالدين والإخوة والأطفال الآخرين.
  • عليك أيضا تسجيل كل الأسئلة التى تحتاج ان تطرحها على طبيب الطفل للاستفادة القصوى من وقتك.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى