شخص من هفوات في الذاكرة من حين لآخر ، لكن فقدان الذاكرة المرتبط بمرض الزهايمر يستمر ويزداد سوءًا، الزهايمر مرض خطير فهو اضطراب عصبي تدريجي يتسبب في تقلص ضمور الدماغ وموت خلايا الدماغ، مرض الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للخرف التدهور المستمر في التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية التي تؤثر على قدرة الشخص على العمل بشكل مستقل ومتزن، تعرف العلامات المبكرة لمرض الزهايمر نسيان الأحداث أو المحادثات الأخيرة، ومع تقدم مرض الزهايمر، يصاب الشخص المصاب بمرض الزهايمر بضعف شديد في الذاكرة ويفقد القدرة على القيام بالمهام اليومية بشكل طبيعى، قد تساعد الأدوية بشكل مؤقت أو تبطئ تطور الأعراض، ويمكن أن تساعد هذه الأدوية أحيانا الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر على الحفاظ على الاستقلال والتركيز لبعض الوقت، وهناك ايضا بعض البرامج والخدمات المختلفة في دعم الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر والقائمين على رعايتهم، لا يوجد علاج يعالج مرض الزهايمر بشكل تام أو يغير عملية المرض في الدماغ، في المراحل المتقدمة من المرض تؤدي المضاعفات الناتجة عن الفقدان الشديد لوظائف المخ، مثل الجفاف أو سوء التغذية أو العدوى.
أعراض ظهور الزهايمر على الشخص المصاب
يسبب مرض الزهايمر تغيرات فى الشخصية والسلوك، ويؤثر فى تغيرات دماغية التى تؤثر على الحالة المزاجية والسلوكيات للشخص المصاب ومشاكل اخرى مثل:
- الاكتئاب
- اللامبالاة
- الانسحاب الاجتماعي
- تغير الحالة المزاجية
- عدم الثقة فى الجميع
- السلوك العدوانية
- فقد المناعة
- التوهم ( مثل الاعتقاد بان هناك اشخاص سرقو المريض )
اختبارات نفسية عصبية وحالة مريض الزهايمر العقلية
يجري الطبيب فحصًا بسيطًا لتقييم ذاكرة المريض وغيرها من مهارات التفكير، يمكن أن تساعد الفحوصات العقلية العصبية تفاصيل إضافية بشأن وظيفة المريض العقلية مقارنة بالأشخاص في العمر ومستوى التعليم، ومن الممكن أن تساعد هذه الفحوصات في تشخيص الشخص المصاب وتشكل نقطة بداية لتتبع تقدم الأعراض في المستقبل.
طرق علاج مرض الزهايمر
هناك جزء مهم من علاج مرض الزهايمر لكى تتغلب عليه، يجب على مرض الزهايمر القدرة على شرح أعراضه، بالإضافة إلى رأي أحد أفراد الأسرة المقربين أو أحد الأصدقاء المحيطين بالشخص المريض بشأن الأعراض وتأثيرها على حياتة بشكل عام، كما يساعد علاج مرض الزهايمر بعض الاختبارات التي يجريها طبيبك لتقييم مهارات الذاكرة والتفكير وهناك بعض طرق علاج سنتعرف عليها فى السطور القادمة.
الفحص العصبي والجسدي :
- ردود أفعال مريض الزهايمر اللاإرادية
- توتر عضلة المريض وقوتها
- اختبار قدرة المريض على النهوض من المقعد والسير في الغرفة
- فحص حاسة البصر والسمع
- التناسق
- التوازن
طرق علاج مرض الزهايمر العضوى ( الأدوية ) :
يمكن لأدوية مرض الزهايمر أن تساعد المريض لفترة وتساعده فى علاج أعراض الذاكرة والتغيرات المعرفية الأخرى. يستخدم نوعان من الأدوية حاليًا لعلاج مرض الزهايمر:
- “مثبطات الكولينستيراز” تعمل هذه الأدوية على علاج مرض الزهايمر عن طريق زيادة مستويات التواصل من خلية لأخرى من خلال الحفاظ على الناقل الكيميائي المستنزف في دماغ الشخص المصاب بسبب داء الزهايمر، وهذه هي الأدوية الأولى التي تمت تجربتها في الغالب، ويشعر معظم الأشخاص بتحسن قليل في الأعراض عند استخدامها.
- الميمانتين “ناميندا” يساعد هذا الدواء على شبكة اتصال لخلايا دماغ أخرى، ويبطئ من تفاقم أعراض مرض الزهايمر المعتدل إلى الشديد، ويستخدم في بعض الأحيان مع مثبط الكولينستيراز، وتتضمن الآثار الجانبية النادرة نسبيًا الدوخة والارتباك.
طرق علاج مرض الزهايمر النفسى :
لكى تساعد مرضى الزهايمر على التعافي نفسيا يجب عليك اتباع الخطوات التالية :
- ضع المفاتيح والمحافظ، وهواتف المحمول، والمتعلقات المشابهة في مكان واحد بالمنزل حتى لا يفقدها المريض.
- اتخذ الترتيبات اللازمة لاستخدام الأموال عن طريق الدفع والإيداع الآلي لتساعد الشخص المصاب.
- اجعل مريض الزهايمر يحمل هاتف محمول بخدمة تحديد الموقع بحيث لكى يساعدك من تتبع موقعه.
- ركب مستشعرات إنذار على النوافذ والأبواب.
- احرص على جعل المواعيد الطبية منتظمة كلها بشكل متتالى في اليوم نفسه وفي أوقات متتالية بقدر المستطاع.
- ثبت درابزين قوي على السلالم وفي الحمامات للجلوس عليه.
- تأكد من أن الأحذية والنعال مريحة وتوفر ثباتا جيدا.
- قلل عدد المرايا في منزل الشخص المصاب.
- تأكد من أن مريض الزهايمر يحمل بطاقة تعريفية أو يرتدي سوار تنبيه طبيا.
- ضع الصور والأشياء المميزة في أرجاء منزل الشخص المصابح.
